كريتر نت /خاص
عمر أحمد / عدن
من منا لا يعرف مستشفى الصداقة في محافظة عدن والذي بني على نفقة جمهورية المجر التي كانت تربطها علاقات طيبة مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
حضي هذا المستشفى المتخصص بالامومة والطفولة بسمعة طيبة قبل الوحدة سوى من حيث الخدمات التي كان يقدمها أو من حيث الكادر حيث تعاقب على إدارته اطباء اكفاء كانوا مثالا” للنزاهة والشرف والاقتدار كان ابرزهم الدكتور عبداللطيف الحاج.
من ينظر إلى وضع المستشفى اليوم الذي تحول إلى مشروع استثماري يشعر بالحسرة والألم فدخله اكثر من نصف مليون ريال يوميا فاين تذهب هذه الأموال ياقوم والمستشفى بمستوى سيئ القطط داخل الاقسام والصراصير والفئران والجراثيم والبعوض منتشر بشكل ملفت والقذاره وإلى أخر من ذلك وليس هناك حسيب أو رقيب لردع مدير الصحة بعدن ومديرة المستشفى ومن معها من الفسدة.
1)فتح ملف لاي أمراة بتوضع ب5000 الف ريال وهذا حق الملف فقط من غير حق الترقيد والعملية والرشوة والعلاج والخ وباليوم الواحد خمسين حالة توضع اقل شي احسبو بكم ياقوم واين تذهب ، كل هذه الاموال والمستشفى بوضع سيئ.
2) القسم الباطني كذلك ونفس كل اللي يحصل بقسم الولاده.
3)قسم الأطفال كمان نفس قسم الولاده والباطني نفس الدخل أو اكثر ونفس الفساد ولوبي كبير بهذا المستشفى من مديرة المستشفى ومن معها من رؤساء اقسام .
4)قسم العمليات اقل مبلغ عشرة الف لكل عملية بسيطة وسهله وسريعة واكثر من 15 عملية باليوم الواحد للولادة.
إلى جانب الفحوصات داخل هذا المستشفى لجميع الاقسام للمرضى وبكم كل فحص يدفع هذا المواطن الضبحان وكم فحوصات باليوم الواحد توقعوا كم حجم المبالغ باليوم الواحد؟
والسؤال اين وزارة الصحة ومدير عام الصحة واين مكافحة الفساد بالمحافظة او العاصمة عدن واين دور الصحافة من النزول لكل مستشفيات عدن الحكومية؟
من هنا نناشد كل الشرفاء والمخلصين والوطنيين من عامة الشعب من اعلاميين ومن هم تابعين لمكافحة الفساد وكل من يهمة الامر النزول بشكل مستمر والرفع والكشف والتصوير والنشر لعل الله ان يحدث تغيير ومحاسبه أو قلع كل الفسدة من هذه الوزارة فقط الصحة وكل مستشفياتها بعدن وابين ولحج وكل محافظاتنا.