كتب : ياسر منصور
يعد اللواء الركن/ صالح السيد مدير عام شرطة لحج من أصدق الرجال و أنبل الرجال و أشجع الرجال … فهو رجل المواقف الصعبة و المهام الجسام بلا منافس أو منازع و كيف لا و هو من استطاع أن يقضي على الإرهاب و يجفف منابعه في محافظة لحج و بمساعدة و مساندة الشرفاء من أهلها بإمكانات شحيحة و محدودة و في أشهر معدودات ، فاستطاع من خلال ذلك أن يؤمن محافظة لحج المترامية الأطراف و بمساحات شاسعة و وعورة و تشعبات جبالها. من أقصاها إلى أقصاها ، فشعر أبناؤها بالأمن و الأمان والهدوء و الطمأنينة و راحة البال .
حقيقة واضحة. للعيان لا يستطيع أن يختلف عليها احد أو ينكرها أحد و قد شهد بذلك القاصي و الداني و أخذت لحج. المرتبة الأولى على بقية المحافظات في أمنها و أمانها و استقرارها وخلاصها من بؤر الإرهاب و أوكاره و ركائزه المتعفنة النتنة و إلى غير رجعة.
بعد أن عاثوا في الأرض فسادٱ ردحا” من الزمن ..
أجل أيها الأخوة فهو رجل الحزم و العزم و الإرادة الفولاذية الصلبة و البأس الشديد في الأوقات العصيبة … المتواضع السمح الصبوح الباش ذو الإبتسامة الدائمة التي لا تفارق محياه في وقت السلم و السكينة العامة .
بالإضافة إلى دماثة أخلاقه و معدنه الطيب و أصله النبيل الذي جعله يدخل إلى قلب من عرفه و عايشه دون استئذان …. صفات قلما تجتمع في إنسان من أناس هذا الزمان الذي غلب عليه طابع الكبر و الإستعلاء والأنانية و حب الذات و غيرها من الصفات التي لم يألفها اللواء الركن صالح السيد ولم نعهدها عليه يومٱ … أحب الناس فأحبوه و تواضع لهم فوضعوه تاجإ على رؤوسهم …
ألا أن ما ميزة أكثر في أعين الناس و جعل له وقارٱ وهيبة في قلوب ووجدان الكثيرين هو جنوبيته الحقة ووقوفه الثابت والراسخ مع شعبه و قضيته العادله وحقه في الحرية و الإستقلال والعيش الكريم … فتراه معهم. وإلى جانبهم في كافة المراحل والمنعطفات لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم …مدافعٱ عنهم بكل ما أوتي من قوة في وقت الشدائد و المحن مهما كلفه ذلك … متحملٱ عنهم كل جهد و مشقة في خوض المعارك الضارية و في مقدمة صفوف جنوده من أجل إعلاء كلمة الحق و إزهاق الباطل و دك أوكار الخونة و المتآمرين .
إنها الرجولة الحقة و الشموخ و العنفوان و رباطة الجأش التي يتحلى بها ذلك القائد الفذ الهمام فله منا كل التقدير و الإحترام …