كتب .. عارف عادل
يسطر الطالب عبدالله محمد عبدالله البالغ من العمر 17 عاماً أروع صور الإرادة والعزيمة
عبدالله من أبناء منطقة صبيرة أجبرته الحرب على النزوح مع أسرته إلى محافظة الضالع منطقة حجر حيث يواصل تعليمه في مدرسة اليرموك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها هو وأسرته إضافة إلى معاناة النزوح وقسوة الحياة.
كان عبدالله قبل الحرب يعتمد على عصي تساعده على المشي لكن بعد إصابته بجلطة نصفية فقد قدرته على السير وأصبح يزحف على الأرض خاصة وأن إحدى رجليه مبتورة.
ورغم كل ذلك لم يستسلم لليأس بل أصر على مواصلة تعليمه ليكون نموذجاً مضيئاً في مواجهة الإعاقة والظروف القاسية.
قصة عبدالله رسالة قوية لكل من حوله بالإصرار والعزيمة يمكننا أن نتحدى المستحيل.
إنه مثال يحتذى به ولمثل هؤلاء ترفع القبعات احتراماً وتقديراً












