كريتر نت / خاص
زاهر الجنيدي المحامي – عدن
أظهرت وثيقة مؤرخة بتاريخ 30 أبريل 2018 م موجهه من قبل مدير مستشفى الأمراض النفسية طلال العامري إلى مدير مكتب المالية _ عدن يوضح فيها حجم الفساد المالي من قبل مدير المالية في المستشفى .
حيث توجد لهذه الوثيقة ثلاث نسخ الأولى بحوزة مدير المديرية للشيخ عثمان والثانية في مكتب المالية والثالثة في مكتب الصحة .
وتمثل هذه الوثيقة إقرار واضح واعتراف صريح بحجم الفساد المالي داخل المصحة وهذا الإعتراف من قبل المدير نفسه وبتوقيعه وختمه قبل يتورط مع المشكو به في الفساد المالي والإداري .
اليكم محتوى الوثيقة :
الموضوع / استبدال المدير المالي لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية م /عدن
في البدء نهديكم أطيب التحيات مع تمنياتنا لكم بالنجاح والتوفيق في مهامكم العملية .
وبالإشارة للموضوع اعلاه نشعركم باستبدال مدير المالية لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية التعليمي م /عدن .
حيث نطلعكم من يوم استلامه للعمل في المستشفى لم يقم بواجباته المالية تجاه المستشفى حيث يقوم بوضع العراقيل والصعوبات في العمل تجاه مصلحة العمل في المستشفى ، لذلك نرجوا التكرم بتغييره بشخص أفضل منه ويكون إيجابي لتسيير مصلحة عمل المستشفى وذلك خدمة للصالح العام وللمرضى الذين لاحول لهم ولاقوة . ونذكر لسيادتكم بعض مخالفات المذكور وهي كالتالي :
1_يقوم بالتدخل في أشياء ليس من إختصاصه كمدير مالي .
2_يقوم باستلام الأموال من الصراف ومدير المشتريات وهذا مخالف للقوانين .
3_رفض التوقيع على شيك التغذية للمرضى مما يؤدي إلى كارثة بحق المرضى وحرمانهم وهذا خطير وعمل غير مسؤول .
4_الاستهتار بالعمل داخل المستشفى ويقوم بالبلبلة والتحريش.
5_المزاح بالألفاظ سفيهاً نترفع عن ذكرها ؛ ولاتليق بعمره كمدير مالي ممثل للمالية .
6_يقوم بتسجيل الشيكات بغير أسماء المستفيدين وهذا يعد مخالف للقانون .
7_قام بتعطيل دور الرقابة والتفتيش .
8_أكل التفاح حق المرضى أمام العمال وهناك شاهد على هذا وهذا يؤدي إلى التفلت لبقية العمال .
9_قام بطرد مدير الحسابات الذي كلفه المدير وهذا ليس من إختصاصه .
10_عدم استخدام أذون الصرف حسب القانون المالي والإداري والتعذر بمكتب المالية أنهم لم يوفروا له ذلك .
11_يقوم بتجاوز مدير مكتب المالية ومدير مكتب الصحة وبدون التنسيق بين الجهات المختصة ويقوم بزيادة مبلغ النظافة للمقاول وبدون تنسيق وهذا يعد مخالف للقانون المالي والإداري ، وماخفي كان أعظم .
هذا ومن المعلوم والواضح أن هناك ميزانية ضخمة مخصصة لتغذية المرضى النزلاء في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية وشراء ملابس لهم وإلى جانب هذه الميزانية هناك الهبات والتبرعات التي يستلمها بعض الهوامير باسم المرضى من كبار التجار لغرض شراء الأدوية ولكن دون أن يتم تدوين هذا الإستلام لهذه التبرعات بأي سند ، ومع هذا نجد أنه إلى يومنا هذا والمرضى دون علاجات ولايجدون التغذية السليمة وحتى الفواكة من تفاح وبرتقال لم يعد يصل إلى المرضى وحتى براد الماء الذي تبرعت به إحدى المنظمات الخيرية للمرضى قام أحد العاملين في المصحة بالإستيلاء عليه وادخاله إلى مكتبة الخاص بعد أن كان موضوعاً في الممر .