عادل الصياد
كنت المح
في عينه النور
يمتد طولا
و عرضا
ليرسم آفاق
فجر
و اشراق
شمس
و اقبال
صبح وليد
و كنت أراه
يطرز أحلامه
الباسمات
يعد لها
ما تيسر
من أغنيات
ليعلن ميلاد
قمر جديد
لم تكن جلطة
او دما قد تخثر
لم تكن حقنة
او دواء تأخر
لم تكن وعكة
في البدن
او وهن قد تسلل
عبر الوريد
بل هي غصة
جرحها لم يزل
نازفا في المقل
بل هي طعنة
في صميم الأمل
همها كالجبل
حملها كالحديد
بل هي وصمة
عارها عالق
في جدار الفشل
قد رسم وجهها
من رماد الكلل
جاهل عابث
أو طبيب بليد